العرضة النجدية

العرضة فن أدائي يجمع بين الرقص ودق الطبول والدفوف والأهازيج الشعريةُ يماَرس احتفاًء ببداية أو  نهاية مناسبة مهمة، مثل العطل الدينية والأعراس، والولادات، ومراسم التخرج، والأحداث الوطنية أو  المحلية المهمة.

وتعتبر العرضة شكلا أساسيًا من أشكال التعببير الثقافي للمجتمعات الممارسة لهذا الفن.

ويتألف فريق المؤدين من الطبالين والراقصين والشعراء.  ويحمل الرجال في العرضة سيوفا خفيفة  ويقفون متراصين كتفاً إلى كتف في صفين متقابلين، ويشغل المساحة بين الصفين ضاربو الطبول ناقرو الدفوف.

وينفرد من ب ني المؤدين رجل بلباس مم نبكامل يحمل العلم. ثم يرتفع صوت الشاعر بأبيات شعر  تناسب المقام يتلقفها وينشدها من بعده الصفان بالتناوب. ثم يبدأ أصحاب الطبول الكبار بقرع  طبولهم بإيقاع سري ع ويتبعهم أصحاب الطبول الصغار.

ويقوم المؤدون جميعا، وهم ينشدون وقد تراصت أكتافهم، بالتمايل ورفع سيوفهم إلى الأعلى وخفضها إلى الأسفل بحركات إيقاعية تتوافق مع قرع الطبول والدفوف والأهازيج الشعرية. وعند انتهاء القصيدة، يلتف الرجال حول العلم. ويمكن للرجال المشاركة نف العرضة بغض النظر عن وضعهم الاجتماع وفئتهم العمرية أو خلفيتهم المهنية. وتشارك النساء أيضا ف هذا الفن التقليدي من خلال توليهن عمل الملابس اللازمة للمشاركين.

ويعزز أداء هذا الفن الاحترام المتبادل والتماسك الاجتماع.وتشارك في تعليم العرضة وممارستها  والتر  لها ونقلها أطراف عدة تشمل الفرق والسكان المحليين والمدارس ومجتمعات الأقاليم والمناطق  المجاورة.

سنة التسجيل: 2015

الدولة المستضيفة: ويندهوك, جمهورية ناميبيا