رقصة المزمار

رقصة المزمار أداء جماعي تقليدي يمارسه أفراد المجتمع الحجازي في المملكة العربية السعودية أثناء الاحتفالات العائلية والوطنية، والعطل الدينية، والمناسبات الحكومية.

ويتراوح عدد المشاركين في هذه الرقصة بين 15 مشاركاً و100 مشارك ينظِّمون أنفسهم في صفين متقابلين، وزيهم عبارة عن ثوب طويل أبيض. ولكل صف شخص يقوده، ويبدأ هذا ونظيره في الصف الآخر بالتصفيق والغناء بصوت عال عن الشهامة والكرم والحب حالما يبدأ قرع الطبول.


ويردد الصف الأول من المؤدين الأغنية مع تصفيق قوي ويتبعه الصف الثاني مكرراً الأغنية وكأنه صدى للصف الأول. وينتقل اثنان من المؤدين إلى وسط الحلبة وبيد كل منهما عصى يديرها ويفتلها بحركات سريعة ورشيقة أثناء رقصه ودورانه، ويكون ذلك أحياناً حول نار موقدة أو أشياء، ثم يلحق بهما مؤديان آخران.


وتشارك النساء في صنع الملابس وفي الرقص والغناء أحياناً في الحفلات الخاصة، ويتولى الحرفيون المحليون صنع الطبول والعصي. وينتقل هذا التراث إلى الأجيال الشابة من خلال المراقبة والممارسة، وبالأخص عن طريق الفرق الفنية ومراكز التراث.


إن رقصة المزمار شكل من أشكال التعبير الثقافي الذي يساهم في تعزيز وتمييز الهوية المجتمعية، ويجمع بين أشخاص من خلفيات متنوعة، وهو فوق هذا وذاك مصدر للترفيه ويوفر معرفة مشتركة تشكل جزءاً من الذاكرة الجماعية للمجتمع.


السنة: 2016

الدولة المستضيفة: أديس أبابا, أثيوبيا